سيداحمد پارسا؛ علي الارناوطي
چکیده
یمکن تحليل سرد القصة من جوانب مختلفة، منها التصنيف السردي على أساس نظرية المُنطّر الفرنسي جيب لينت فلينت المبنية على التقابل الوظيفي بين الراوي والشخصية، والّتي يقوم فيها بتحليل السرد القصصي وموقع الراوي والشخصية والمخاطب. وهو في نظريته يرکّز على الرؤية السردية ويتطرّق إلى العلاقة بين الجوانب التخيلية للراوي والشخصية والمخاطب ...
بیشتر
یمکن تحليل سرد القصة من جوانب مختلفة، منها التصنيف السردي على أساس نظرية المُنطّر الفرنسي جيب لينت فلينت المبنية على التقابل الوظيفي بين الراوي والشخصية، والّتي يقوم فيها بتحليل السرد القصصي وموقع الراوي والشخصية والمخاطب. وهو في نظريته يرکّز على الرؤية السردية ويتطرّق إلى العلاقة بين الجوانب التخيلية للراوي والشخصية والمخاطب والتي تشمل الجوانب المجردة والملموسة والشخصيات والراوي والمخاطب. وعليه يمكن البدء بتحليل أنواع الشخصيات، والمخاطب، وجوانب العمل. يهدف هذا البحث معتمداً على المنهج الوصفي – تحليلي وعلى أساس نظرية جيب لينت فلينت، إلى دراسة التصنيف السردي والعلاقة بين الراوي والمخاطب التّي ترتبط بالسرد والقصة، والشخصيات في مجموعة صهيل الجواد الأبيض للكاتب زكريا تامر. تشیر النتیجة إلى أن تامر قد استخدم أسلوب السرد الذاتي في سبعة قصص من أصل إحدى عشرة قصة ضمن مجموعة صهيل الجواد الأبيض حيث يكون للراوي وظيفة مزدوجة تتمثل في الحدث والعرض. يسعى تامر جاهداً في قصصه لإشراك المخاطب وجعل شخصيته مفهومة من خلال خلق جو مناسب وبيان جمل وتعابير محددة، حیث يستخدم في هذه القصص عناصر سريالية مثل الخيال والتفكير في الموت والعصيان وعناصر مماثلة لتقديم تصوير تفصيلي للظروف السائدة أثناء عملية السرد. واستطاع تامر أن يصوّر أهم مشاكل الشباب في عصره؛ مثل الفقر والبطالة وغيرها من الأمور الأخرى باستخدام أسلوب السرد الموضوعي في بعض القصص. كما أظهرت النتائج أن تامر كان ناجحا في ربط أساليب وتقنيات السرد الروائي الخطابي مع نص القصص.
